الجمعة، 27 أغسطس 2010

{{{ أسوأ 10 نساء فى التاريخ }}}


يا فتاح يا عليم .. يا رزاق يا كريم ... اللهم إنى صائم

ده إيه العنوان اللى زى وشك ده على الصبح .. ؟؟؟

.....

من المؤكد أن هذا سيكون لسان حال أخواتى وزميلاتى الفتيات والسيدات عضوات هذا المنتدى ...


فكما يقرأ الكتاب من عنوانه .. كذلك يقرأ الموضوع من عنوانه ..

والعنوان واضح جداً حتى لمن يضع على عينيه منظار كعب كوباية أو حتى تليسكوب


وأنا لا استبعد مطلقاً .. أن تطلق إحداكن دعوة لعقد جمعية عمومية طارئة لبحث هذا الموضوع .. مع التوصية بخراب بيت كاتبه على كل النِحل والمِلل .. شافعى ومالكى وأبو حنيفه ..


ولا أستبعد ان تصدر توصيات الجمعية العمومية الطارئة تلك.. بإهدار دم العبد لله .. والإعلان عن مكافئة - عبارة عن رحلة لمولد السيد البدوى - لكل من يأت بى حياً أو حتى طرنشات بالكاتشب


ولا أستبعد أن أدخل المنتدى فأجد الباب معلق عليه صورتى هكذا



ولكن مهلاً


وقبل كل تلك الثورات والتوصيات وخراب البيوتات العامرات
مش نشوف الموضوع إيه الأول


الموضوع بإختصار هو عرض لبعض الصفات السيئة والعيوب التى تتصف بها بعض النساء إن لم يكن الكثيرات منهن
منهن من تتصف بصفة أو أكثر من صفه
وهناك من تحمل داخلها كل تلك العيوب والصفات السيئة
ووقتها لن تكون واحده ست ... هاتكون ( ست اشهر )
وقبل رفع تلك الرايات والإعتصام التام أو الموت الزؤام أمام بوابة المنتدى للمطالبة برأسى
وقبل تلك الشعارات من عينة
يسقط بازوكا عدو المرأة ... نموت نموت وتحيا المرأة ... الخ
لماذا لا ننظر إلى الموضوع من الزاوية الأخرى ؟؟
لماذا لا نقول أننى لا اقصد ابداً ان اسئ إلى المرأة ولا أن أنتقص من قدرها ؟
فكل ما سأذكره هنا هى حقائق وصفات وعيوب تتصف بها بعض النساء
فلماذا لا نعتبر هذا الموضوع كجرس إنذار إلى كل فتاة وكل سيدة تطلع عليه .. ؟؟
لماذا لا تعتبرن أن تلك هى الصفات والعيوب التى يكرهها الرجل فى المرأة ؟؟
وعلى كل إمرأة أو فتاة تقرأ هذا الموضوع .. إذا ما وجدت فى نفسها صفة من تلك الصفات .. فعليها أن تتخلص منها سريعاً حتى تتجنب النكد الأسرى والأزلى فى بيوتهن


عموماً
سيتم عرض الموضوع بالطريقة البازوكية التى أظنكم قد إعتدوها

وكلمة فى أذن الرجال
ما تفرحوش قوى كده
الدور جاى عليكم
هو إنتم يعنى هاتسلموا من لسانى

الموضوع القادم إن شاء الله
{{ أسوأ 10 نساء فى التاريخ }} بردو
لا ما فيش خطأ ولا تكرار ولا حاجه
العشرة دول غير العشرة الأولانيين



هيا بنا نطالع الحلقة الأولى من مسلسل

{{ أسوأ 10 نساء فى التاريخ }}


{ 1 }



{{ لغم فى حياتى }}


هو نوع من النساء .. مثل الالغام . إذا ما دست عليها عن طريق الخطأ .. تنفجر فى وجهك ... هن مثل سلوك الكهرباء العارية .. إذا ما لمستها .......... ........
مبروك عليك الــ 220 فولت يا جميل

شعارهن فى الحياة ..

{ أنا أصرخ .. إذاً انا موجود }





نشوف الحكاية ... من البداية



يتسحب زغلول على اطراف أصابعه ويهمس فى أذن توحيده زوجته النائمة ... يدغدغ ذراعها برفق ... تستيقظ توحيده .. ويا ليتها ما إستيقظت

توحيده : - فيه ايه يا زغلووووووووووووووووول ... مالك عمال تزغد فيا كده ليه .. ؟ إنت فاكرنى حيطه ... ولا كيس قطن ... عايز إييييييييييييييييييه ... بتصحينى من النجمة لييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه .... ؟؟

زغلول ( برفق ) : - من النجمة فين بس يا حياتى ؟؟ دى الساعة داخله على 12 الظهر ...

توحيده : - أااااااااه .. هو إنت خاسس عليك إيه ... ما أنا الكاميريره اللى جابتهالك الست الوالده .... وابور زلط شغال ما بيعطلش ..... مش من حقى استريح ولا أنام براحتى ........ فطار يا توحيده ... شاى يا توحيده .... حضرى لى لبس يا توحيده ..... وتولع توحيده بجاز ... علشان خاطر سى السيد زغلول يفطر ويروق مزاجه ويلبس هدمه نظيفه ....... ربنا يا شيخ ياخدنى ويريحنى منااااااااااااااااااااااااااااااااااك ..

زغلول : - بعد الشر عنك يا روحى ... إن شالله اللى يكرهك يا حياتى .. طيب إيه رأيك بقى إنى مش بصحيكِ النهارده علشان أطلب منك أى حاجه .. ده أنا حضرت الفطار ياروحى وبصحيكِ علشان نفطر سوا ... ما النهارده اول يوم فى الأجازه السنوية ... إعملى حسابك طول الاسبوع ده هاتكونى إنتِ أميرتى وأنا عبدك المطيع

توحيده : - فطار ... يا ما جاب الغراب لأمه ... هو إنت تعرف تفتح باب الثلاجه حتى .. أكيد عكيت الدنيا .... وبعدين إنت بتقول أنك قاعد لى اسبوع بحاله فى البيت ... وهاكون أميرتك فى الأسبوع ده ... طيب يافالح وبعد ما الاسبوع يخلص .... هبقى إيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه ؟؟

زغلول ( وقد بدأ يفقد هدوئه ) : - يا ستى لما يبقى يعدى الإسبوع يبقى يحلها ربنا .. ممكن نفطر بقى ونستهدى بالله كده ..

تتذوق توحيده الفول تلاقيه ناقص ملح ... حاضر يا حياتى .. هاجيب لك الملاحه .. يذهب الى المطبخ .... زغلووووووووووووووووووووول ... هات شوية شطه معاك ... حاضر يا روحى ... زغلووووووووووووووول .... حط الشاى على النار على ما اقوم ... عينى يا مهجة قلبى ..

ينتهى الفطار ... وتنهض توحيده لتصب الشاى بينما يفتح زغلول الجريده وفجأة

توحيده : - زغلووووووووووووووووووووووووول .... تعالى هنا بسرعه

يذهب زغلول مسرعاً ... خير يا حبى

توحيده : - خير ؟؟؟ وهاييجى منين الخيييييييييييييييييير ... إيه اللى إنت مهببه فى المطبخ ده ؟ .... بقى علشان تعمل شوية فول ماسخين .. وسلق بيضتين تقلب حال المطبخ كده ...؟؟

زغلول : - فين بس القلبه دى يا روحى ؟... دول كلهم طبقين ما فيش غيرهم ؟

توحيده : - أه ... صحيح .. هوإنت بتتعب فى حاجه . ؟ ما خدامة والدتك بتعمل كل حاجه .. مش عارفه اعمل أيه بس ... ؟ أولع فى نفسىىىىىىىىىى ... أحط دماغى جوه فرن البوتجاز وأولعه علشان أخلص منك ...

حرام علييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييك



ينسحب زغلول وقد شعر ان الدنيا اسودت فى عينه .. يتصل بصديقه فى العمل يخبره انه سيقطع أجازته من الغد ......



زغلووووووووووووووووووووووووووووووول .. انت سايبنى اهاتى هنا وقاعد تحكى فى التليفون .........

حرام عالييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييك ......



يضع زغلول سماعة التليفون بجوار الجهاز ... يذهب إلى الشباك... أاااااااااااااااااااه بوووووووووووم



صديق زغلول مازال على السماعة ... زغلول ... فيه إيه يا زغلول .. ما بتردش ليه يا زغلول ... مين اللى بيصرخ عندك ده يا زغلول ..؟؟

تأخذ توحيده السماعة

توحيده : - إنت مين وعايز إيييييييييييييييييييييييييييييه ؟؟

الصديق : - أن أيمن صاحب زغلول .. هو راح فين ومالك بتصرخى فيه كده ليه ..

توحيده : - طبعاً .. هو إنت دريان بحاجه ... ما إنت عمال ترغى وخلااااااااااااص .. البيه صاحبك يا أفندى ... رمى نفسه من الشبااااااااااااااااااااااااااااك ......

الصديق : - يا نهار اسود ... إنت بتقولى إيه .... رمى نفسه من الشباك إزاى ؟ إنتحر يعنى ... ؟؟؟ يا نهار أسود .. ومش طالع له شمس .......

توحيده : - طبعاً نهاره اسود من قرن الخروووووووووووووووووووب ... البيه رمى نفسه من الشباك ...

وزمان البيجامه اللى لسه لابسها

بقت زى الطييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييين



تمت

&&&&&&&&&

{ 2 }


{{ أنا أشُك .. إذاً أنا دبوس }}


هذه المرأة التى تتصف بتلك الصفة .. تكون مثل النار التى تحرق نفسها أولاً .. قبل أن تحرق من حولها ..

إنه الشك ... ولا أتحدث هنا عن الغيرة .. وإنما الشك المَرْضِى الذى يدمر كل شئ جميل .. الغيرة لها حدود .. أما الشك فهو بلا قيود ولا حدود ... الغيرة مثل الشرارة البسيطة التى تشعل الحب وتأججه .. والشك مثل البنزين الذى يوضع فوق تلك الشرارة فيصنع ناراً متأججة .. تأتى على الأخضر واليابس فى الحياة الزوجية ..


ما تيجوا نشوف كده ......





يدخل مسعود من باب الشقة ليجد زوجته عطيات فى إنتظاره أمام الباب
وكعادتها كل يوم تلقى بنفسها بين ذراعيه وهى تردد كلمات من عينة .. إنت جيت يا نور عينى ... حمد لله على السلامة يا مهجتى ...
بينما تقوم عينتاها وأنفها بمهام اخرى تختلف عن مهمة لسانها ... فتقوم عينها المدربة بتفحص كل مللى من ملابس زوجها بحثاً عن شعرة حريمى أو بقعة أحمر شفاة خفية .. بينما تقوم أنفها بمهمة البحث عن رائحة عطر حريمى .. أو رائحة بودرة انثوية أو ما شابه
ينظر إليها مسعود بسخرية ويزيحها عنه برفق قائلاً

مسعود : - خلاص يا عطيات ... خلصتى مهمتك اليومية ؟؟
عطيات : - هو فيه إيه يا نور عينى .. ؟ أنا بس بطمن عليك .. ؟
مسعود : - بتطمنى عليا ولا على الأثار الحريمى المتخلفة عن لقاءاتى الثعلبية مع النساء.... ؟
عطيات مبتسمة فى خجل : - الله ... إنت مش عايزنى أغير عليك يا حبة الكريز بتاعة قلبى ..
مسعود : - هو اللى إنت بتعمليه ده إسمه غيره يا مهجة روحى .. ؟ ده يا حياتى إسمه شك .. إسمه الزوج مذنب ما لم يثبت العكس ودايماً العكس ده بالنسبة لك مش بيتثت .. إسمه خنقة يا نور عيونى ..؟
عطيات : - معقولة تتخنق منى يا حبيبى ... عموماً أنا آسفة يا حبى الوحيد .. مش هاعمل كده تانى .. أوعدك يا نور عينى ..
مسعود : - أفلح إن صدق ..
وفى تلك اللحظة يدق الجوال الخاص بمسعود والذى وضعه على المنضده عند دخوله .. وبطريقة لا شعورية تسرع عطيات بخطف الجوال قبل أن تصل يد زوجها إليه .. فتجد عليه رقم بدون إسم .. فترد على الجوال وهى تنظر إلى زوجها نظرات قاتله .. ولو كانت النظرات تخترق الأجساد .. لحولت نظرات عطيات جسد زوجها إلى مصفاة ... بينما وقف مسعود فى مكانه وهو ينظر إليها نظرات مشفقة ساخرة ..
عطيات : - ألو .... مين بيتكلم ..
الجوال : - ...........
عطيات : - طيب ثوانى ...
وتعطى الجوال لمسعود وهى تنظر إلى الأرض خجلاً .. وبعد ان ينهى مسعود مكالمته مع صديقه .. ينظر إليها بغيظ قائلاً
مسعود : - أظن أنك كده تجاوزتى الحدود قوى ... يعنى الراجل يقول إيه على دلوقتى , وإنت بتردى عليه بالطريقه دى .. ؟
عطيات ( ودموع التماسيح تسح من عينها ) : - وأنا هاعمل إيه يا مسعود يا حبيبى .. أنا لما شفت رقم من غير إسم .. الفار لعب فى عبى ..
مسعود بغيظ : - طيب شوفى بقى .. فهمى الفار - اللى من ساعة ما إتجوزنا وهو ما بطلش تنطيط فى عبك – فهميه إنه لو ما إنهدش أنا هاجيبله قطه تقرقشه .. يا ترى فهمانى ولا ... ؟
عطيات : - فهماك يا حبيبى .. معلهش بقى ما تزعلش روحك .. خلاص ..توبه إنى أعمل كده تانى ..
مسعود : - يا عطيات يا حياتى .. إنت بتوبى فى اليوم 50 مره وبترجعى تانى .. بتوبى أناء الليل وأطراف النهار .. وبردو ما فيش فايده فيك وفى شكك ده ..
عطيات : - أعمل إيه بس يا مسعود وأنا بحبك وبموت فيك .. ومش قادره أتخيل إن ممكن واحده تانيه تاخدك منى ...
مسعود : - يا عالم يا هوووووووووووه .. أنا عايز افهم بس حاجه .. هو الحب يعنى شك .. يعنى إستجواب ليل ونهار .. فى الداخله والخارجه .. يعنى فحص بمنظار وشمشمه فشر الكلاب البوليسية .. هو ده الحب من وجهة نظرك ..
عطيات : - ما خلاص بقى يا حبيبى . . إنت أنبتنى بما فيه الكفاية .. سيبك بقى من ده كله .. ده أنا طبخالك النهارده حتة أكله .. هتاكل .........
ويدق جرس التليفون الأرضى .. فتجرى عطيات مسرعة وترفع السماعة ..
عطيات : - ألو .... ألو .... الو ...... ما تردى يا هانم . . ردت الميه من زورك .. ما تردى يا بهيمه يا حماره .. ردى يا خطافة الرجاله يا ... أيه مين .. ماما .. لا طبعاً مش إنت يا ماما ... مين .. إن شالله أعدم مسعود ما اقصدك إنت طبعاً .. ما إنت اللى ما ردتيش .. طيب هاعرف منين أن الخط علق معاك ... طيب خلاص خلاص .. هاكلمك بعدين علشان الحق أحضر الغدا لمسعود حبيبى ... سلام
ودون كلمة زائده .. تضع عطيات وجهها فى الأرض .. وتذهب إلى المطبخ لتسخين الطعام .. بينما يدخل مسعود إلى الغرفة وتلحق به عطيات وتخلع عنه الجاكيت وهى تقول
عطيات : - عنك إنت يا نور عينى ... أنا هاقلعك الجاكيت بنفسى .. أنا موجوده هنا علشان اريحك وبس ..
ينظر إليها مسعود وعينه ينطلق منها الشرر
مسعود : - اه .. صحيح .. نسيت إنك لسه ما كملتيش مهمتك .. لسه فاضل حتة تقليب هدومى وش وقفا زى فردة الشراب ..
عطيات : - مسعود ... الله .. ما تقعدش تبكت فيا اكتر من كده بقى .. أوعدك يا روحى إنى عمرى ما هاشك فيك تانى خالص .. خلاص بقى انا إتأكدت إنك أخلص راجل فى الدنيا .. وإنك لا يمكن تخونى ولا تبص لواحده غيرى أبداً
بالطبع ينظر إليها مسعود نظرة اليائس الغير مصدق .. ويتوجه إلى الحمام .. ولكنه بعد دقيقتين يخرج مذعوراً على صوت زوجته وهى تصيح ..
عطيات : - مسعووووووووووووووووووود .... مسعوووووووووووووووود
مسعود : - فيه إيه يا عطيات .. .إنتى إتجننتى ولا الكهربا لسعتك .. مالك بتصرخى كده ليه ..
وتصيح فيه عطيات بصوت أفعوانى مبحوح ..
عطيات : - أنا كان قلبى حاسس .. أنا كنت عارفه إنك خاين وغشاش وخسيس .. طلقنىىىىىىىىىىىىىىىىى ... طلقنىىىىىىىىىىىىىى
مسعود : - أطلقك إيه يا مخبوله إنت ... فيه إيه ..؟؟ وإيه التخريف اللى عماله تخرفيه ده ... ؟؟؟
عطيات : - إنت هاتستعبط على يا مسعود يا بن لواحط .. مانتاش عارف فيه إيه ؟ .. ما خلاص ربنا كشفك وفضحك يا خاين يا غشاش يا بتاع الثلاث ورقات .. ربنا كشف ألاعيبك يا أفندى .. إتفضل .. إتفضل جسم الجريمه أهوه .. وإياك تنكر .. ده أنا مطلعاه من جيب جاكتتك ... يعنى لا تقولى ما اعرفش عنها حاجه .. ولا تقولى دى نطت فى جيبى من غير ما اعرف ... خلاص .. ما عدتش هاصدق أى كلمه اقولها تانى ........ طلقنىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
وينظر مسعود إلى جسم الجريمة الذى وضعته فى يده وكان عبارة عن خاتم زواج ذهب مكسور من مكان اللحام .. ومكتوب عليها من الداخل حرفى ( ح & م ) 25/1 2008 ... وقال لها مسعود بهدوء
مسعود : - هو ده بقى جسم الجريمه ...
عطيات بتنمر وهى تصيح بأعلى صوتها : - أيوه هو ده ... تقدر تنكر إن ( ح ) دى تبقى عشيقتك ولا خطيبتك ولا مراتك التانية ؟ تقدر تنكر إن حرف ال ( م ) ده يعنى مسعود ... أنا خلاص كشفتك يا خسيس يا واطى .. طلقنىىىىىىىىىىىىى
مسعود : - يعنى إنت عايزه تتطلقى ... وأنا خسيس وخاين وواطى .. مش كده ؟
عطيات : - أيوه طلقنى يا مسعود .. أنا لا يمكن أعيش دقيقه واحده مع خاين زيك تحت سقف واحد .. طلقنىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
مسعود : - بس كده ... غالى والطلب رخيص يا روحى .. عطيات يا مهجة قلبى ... روحى وإنت طالق .. طالق بالتلاته كمان ...
عطيات تبكى وتهنف وتتشحتف .. :- طلقتنى يا مسعود ..إهئ إهئ إهئ .. هانت عليك العشرة يا خاين .. إهئ إهئ إهئ ..
مسعود بتشفى : - وكمان علشان احرق دمك .. زى ما إنت كنت حارقه دمى طول سنين جوزانا .. هاقولك حكاية الدبله دى إيه ؟ .. علشان تفضلى تاكلى فى نفسك كل يوم لما تعرفى قد إيه إنت كنت غبية وإنك كنت بتلعبى بالنار لحد ما حرقتك وحرقتنى وحرقت البيت كله .. يا ما حذرتك .. لكن ما فيش فايده فيك ..
ويجذبها مسعود بغيظ ويريها الدبلة وهو يصيح فيها
مسعود : - بصى للدبلة دى كويس ... دققى فيها كده .. مش ده حرف ( ح ) يعنى حنان بنت عمك .. وده حرف ( م ) يعنى محمود أخويا .. وده تاريخ جوزاهم .. بصى ودققى يا عامية القلب والبصيره .. مش دى الدبله اللى إنت أخترتيها بنفسك ليهم .. مش إنت اللى قلتى يكتبوا حروف أساميهم بدل الأسم كله علشان المكان يساع تاريخ الجواز كمان ... عرفتيها ولا لسه الغباء عامى عينك ... أكيد طبعاً عرفتيه .. ومحود أخويا كان عندى النهارده فى الشغل وعطاهالى علشان اوديها تتلحم عن الجواهرجى اللى فى شارعنا ... عرفت بقى قصة الدبلة يا ننوس عين قلبى من جوه .... عيشى بحسرتك بقى .. وخلى الشك ينفعك



تمت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق