الجمعة، 27 أغسطس 2010

{{{ جاااااااااااااااااااااى }}}






جاااااااااااااى ... الكف المره دى كان جامد يا سليم يا بدرى .. لكن على الطلاق من وصيفه اللى شبه قرص الجِله ما انا مفوتهالك .. وما ابقاش سليمان غانم عمدة كفر أبو غانم إن ما رديت لك الكف كفين .. وهاتجوز نزاكه ... هئ هئ هئ هئ .. وإبقى قابلنى فى البرلمان يا إبن البدرى ..
كالعاده .. تلقى العمده سليمان غانم الكف رقم ( ... ) والله زهقت من كتر العد .. على كل حال العدد فى الليمون ..
طبعاً كلكم عارفين مين هو سليمان غانم .. ومين هو سليم باشا البدرى .. والكف المره دى كان إسمه ( جدو )


إنتهت ملحمة جدو التى أثارت الرأى العام الرياضى على مدار نصف العام تقريباً .. إنتهت بصلح يثير الحيرة .. ويثير الشفقة .. ويثير الشكوك ..
إنتهت بصلح يجعل كتيبة مسلحة من الفئران المحمولة براً وجواً وبحراً تلعب فى صدور كل من يهمه الأمر .. وليس فأراً واحداً .. صلحٌ يضع ألف علامة إستفهام حول كل ماقيل من قبل بشأن تلك القضية .. وكل ما تم إعلانه من قبل أشاوسة الإدارة البيضاء ... وكتائب الكلام المدرعة .. وسلاح الجو والبر والبحر الإعلامى الأبيض .. حتى كدت أرى بعينى هذا اللاعب وهو يرتدى البدلة الزرقاء ( بدلة السجن ) وربما البدلة الحمراء على سبيل الإحتياط ..
دعونا من كل هذا .. فالمناخ لا يسمح بتقليب المواجع ..
ولكن هناك تساؤلات عديدة لابد من الوقوف أمامها ..
اولاً : - ما الذى أثار ذعر الإدارة الزملكاوية فى بلاغ جدو إلى النائب العام جعلها تلجأ إلى هذا الصلح العجيب ؟؟ رغم تأكيدات محام النادى ( أبو شقة ) من قوة الموقف الزملكاوى .. وأن هناك أوراق كثيرة أقلها يعلق اللاعب من عرقوبه .. وأن اللاعب النصاب مسجون لا محالة .. ولو حدث و كان القدر رحيم به .. فسينتهى أمره ببيع علب المناديل فى إشارات المرور .. وياما فى الجراب يا حاوى .. وسار على نفس المنهاج كل أعضاء مجلس الإدارة بما فيهم رئيسهم نفسه ..
ثانياً : - ما دام الأمر كذلك .. وهناك بطحة على رأس الإدارة البيضاء منذ البداية .. وأن كل ما تم تقديمه من أوراق كانت مزورة أو على الأقل كانت على بياض وتم ملؤها دون علم اللاعب .. فلماذا كانت تلك التصريحات النارية ؟ ولماذا كل تلك الحملات البربرية فى كل وسائل الإعلام مقروءة ومسموعة ومرئية ؟
ثالثاً : - ما ذنب جماهير الزمالك التى صدقت أكاذيب مجلس إدارتها .. ؟ وباتت تحلم باليوم الذى ينتقم فيه النادى من اللاعب الذى تلاعب بهم .. ولكنه فى النهاية أخرج لهم لسانه للمرة الثانية .. وها هو يحصل على ما لم يحصل عليه لاعب من قبل لعب تلك اللعبة ..
إذاً فالقضية من أولها كانت بُمب العيد .. وكانت رصاصات فشنك .. الغرض منها إعطاء الجماهير المكلومة جرعة مسكنه .. ولكن الجماهير صدقت .. والجماهير سارت وراء الكذاب .. فلم يصل بهم إلى أى باب ..
حقيقة وليس مجاملة
أنا اشفق على تلك الجماهير .. المكلومة دائماً فى مجالس إدارتها ..
أما كان أجدر بمجلس إدارة نادٍ عريق مثل نادى الزمالك أن يقول الحقيقة ؟
أما كان الأجدر به ألا يتلاعب بمشاعر الجماهير ويعشمهم بالحلق الذى لم ولن يأتِ ..
أما كان أجدر بهم عندما تبين لهم ضعف موقفهم منذ البداية أن يكفوا على الخبر ماجور .. حفاظاً على ماء الوجه .. وحتى لا يقفوا مثل هذا الموقف المخجل المشين .. وحتى لا تثار الأقاويل ؟ ولا تلعب الفئران فى الصدور؟
ولكن دائماً وأبداً
لك الله يا جمهور الزمالك

أبو مروان المصرى 


هناك تعليقان (2):

  1. مبروووك المدونة يابو مروان
    جاي متأخرة بس مش ذنبي.. انا ما اتعزمتش!!
    هادعبس في الفصول الاخيرة لصوت من الماضي وارجو اني اشوفلك كل جديد

    ردحذف
  2. جميله تخارفك يا أبو مروان
    متابع
    تحياتى
    معلم فحمه .....

    ردحذف