الاثنين، 16 أغسطس 2010

{{{ الجنازة باردة .... والميت شعب }}}



زمان سمعت جدتى تقول ( اللى ما يدُق بمََدقُه .. يستاهل كسر حُقه )
وهذا المثل الشعبى المقصود منه أن من لم يقم بأمر نفسه بنفسه فهو يستحق كل ما يحدث له .
طرق هذا المثل بوابة عقلى عندما سمعت عن تلك الهجمة الصهيونية على أسطول الإغاثة الذاهب إلى غزة
وما أثارنى فى هذا الموضوع هو ردة الفعل العربية ( الباردة ) كالعادة
بينما نجد هناك ردات افعال فى الغرب تفوق بمراحل ردة فعل حكامنا الأشاوس , والملوك المغاويير , والأمراء والسلاطين الذين لا يصلحون إلا كسلاطين ( زبادى )
والعجيب أننا نفخر ونبرز تلك الردات الغربية , وكأنها إعتراف منا بأن أمرنا لم يعد بيدنا , وكأننا ألقينا بالمنشفة فوق الحلبة , وأخلينا الحلبة لغيرنا لكى يحارب ويجاهد لنا فى قضيتنا – هذا على إعتبار أن قضية فلسطين والقدس المفترض أنها قضية كل العرب – والمحزن أيضاً أن بنى صهيون يخافون ردة الفعل الغربية – رغم تمتعهم التام بالفيتو الأمريكانى – وفى نفس الوقت ينظرون بإستهزاء إلى ردات فعلنا فهى مثل فلاش الكاميرا , تتوهج فى لحظة وتختفى فى اللحظة التالية ,
فإلى متى هذا البرود العربى ؟ ومتى سندق بمدقنا ؟ ومتى سنشعر بمصيبتنا ؟ ألا يستحق شعب يحتضر أن يفيقوا ويتخذوا موقفاً من مواقف الرجال حتى ولو مرة واحدة ؟
ألا يستحق القدس منهم أن يتنازلوا عن خنوثتهم مرة واحده ؟
لقد أقام العرب - كلهم بلا إستثناء - الدنيا وأقعدوها , عندما منعت الحكومة المصرية مرور بعض وسائل الرفاهية من المعبر , بينما سمحت بمرور بقية ما تحمله القافلة , وإشتعلت مواقف على الحدود , وسقط شهيد مصرى , وكادت تحدث كوارث أكبر ,
فماذا سيفعل الأشاوس والمغاويير أمام نسف إسطول ؟ وليس منعه فحسب ؟
أنا بالطبع أعلم إنهم لن يفعلوا شئ
فكما قالت جدتى أيضاً
يا مستنى السمنه من لبن النمله
ولكن لنقل أنها أضغاث أحلام
وأيضاًُ قلت فى نفسى يكون لى السبق قبل أن تخرج علينا قناة ( الحظيرة )
وتقول إن الطيرات الصهيونية طالعة من مطار إمبابة
ولا المراكب الموجهه دى متأجره من عند الريس عباس الزفر
شيخ الصيادين فى بركة السبع 



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق